responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموشى = الظرف والظرفاء المؤلف : الوشاء    الجزء : 1  صفحة : 191
وقال عليّ بن الجَهم:
حَجّوا مواليكِ يا بُرهانُ واعتمروا ... وقد أتتكِ الهدايا من مَواليكِ
فأتحفيني مما أتحفوكِ به ... ولا تكن تحفتي غير المَساويكِ
ولست أرضاه حتى ترسلين به ... مما جلا الثغر أو ما جال في فيكِ
ولأبي الطيّب في ذلك:
شهيدي على طيب اللِّثات وريقها ... أنابيبُ عيدان الأراك المُفرَّعِ
كأنّ حَباب الريق حين تمُجُّهُ ... على شُعَبِ المِسواك غير ممزَّعِ
رَشاشُ ذكيِّ المسك شيبَ بعَنبرٍ ... أو الراح من صَفوِ العُقارِ المُشعشَعِ
وقال مروان بن أبي حَفصة:
شِفاءُ الصدى ماءُ المساويك والذي اج ... تنى الريقَ من خَمْلٍ ينازلها طِفلُ
فيا حبّذا ذاك السواك وحبّذا ... به البَرَد العَذبُ الغَريضُ الذي يجلو
وأحسن محمد بن عبد الله بن طاهر حيث يقول:
وإذا سألتُك بعض ريقكِ قلت لي ... أخشى عُقوبةَ مالكِ الأملاكِ
أيجوز عندكِ أن يكون مُتَيَّمٌ ... يَهواكِ عندكِ دون عودِ أراكِ
ماذا عليكِ، جُعلتُ قبلكِ في الثرى، ... من أن أكون خليفةَ المِسواكِ

اسم الکتاب : الموشى = الظرف والظرفاء المؤلف : الوشاء    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست