responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموشى = الظرف والظرفاء المؤلف : الوشاء    الجزء : 1  صفحة : 121
فمن بين خَلخالٍ يُصاغ وخاتمٍ، ... ومن دُمْلُج يُهدى على أثر العِقدِ
ومن ثوبٍ خزٍّ بعد وشيٍ ومُلْحَمٍ، ... ومن مُصْمتٍ يُشرى على أثر البُرد
ويا لك من مِسكِ ذكيٍّ وعَنبرٍ، ... وعودٍ، وكافورٍ نقيٍّ، ومن نَدّ
فذا فعلها، حتى إذا عاد مُفلساً ... تجنّت، وأبدت جانب الهجر والصَّدّ
فقولا لمن يخوى القيان تفهّموا ... مقالي، فإني قد نصحتُ لكم جَهدي
وأنشدني بعض المحدثين لنفسه:
يا صاح إن القِيان للغَمَر ال ... غِرّ شباكٌ يَصدنَ بالمَلَقِ
يهوين هذا، ويشتكين لذا ... وجداً ويرمقن ذاك بالحَدَقِ
حتى إذا ما اقتنصْن ذا حُمقٍ، ... مستهتراً واستمال للوَمَق
نفضْنه، واستلخْنَ جِلدته ... سلخاً بطيب الدلال والفَنَق
وصار كالآس في غَضارته ... صِفراً، بلا طارفٍ من الوَرَق
ناولنه المِسحَ ثم قُلن له: ... جئنا به في البياض كاليَقَقِ
وأنشدني بعض الكتّاب لفضل الشاعرة:
يا حَسَن الوجه، سيِّء الأدب، ... شِبتَ، وأنت الغلام باللعب
يا ويك إن القيان كالشَّرك ال ... منصوب بين الغُرور والعَطَب

اسم الکتاب : الموشى = الظرف والظرفاء المؤلف : الوشاء    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست