responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوحشيات = الحماسة الصغرى المؤلف : أبو تمام    الجزء : 1  صفحة : 295
غُوَيَّة بن سَلْمَى
وَدِتُ مَخَافَةَ الحَجَّاجِ أنّي ... بِكَابُلَ فيِ أسْتِ شَيْطَانٍ رَجيِمِ
وَدِدْتُ مَخَافَةَ الحَجَّاجِ أَنَّي ... مِنَ الحيِتَانِ فيِ بحْرٍ أَعُومُ
قيل له: أقويت؟ قال: لو كان لي عقل ما أقويت!
قلتُ: يجوز أن يكون الشعرُ بيتاً، قال بيتاً، ثم قال البيت الآخر بعده بسنة.
آخر
وسرَق ناقةً وجملاً فشرَّح لحمها، فكان إذا جَاءه صاحب الجمل أراه حَياء الناقة. فإذا جاءه الناقة أرواه ثَيْلَ الجمل، وقال:
وَمُلْتَمِسٍ بَعِيراً ظَلَّ يُشْوَى ... لَهُ مِنْهُ وَيَتْبَعُهُ قَدِيرُ
(القدير): المطبوخ في القدور.
فَلَمَّا أَنْ رَأَى ضَرْعاً نَجِيعاً ... تَبَيَّنَ أَنَّهَا خَلِفٌ دَرُورُ
فَلَمَّا أَنْ تَرَوَّحَ جاََء باَغٍ ... أَضَلّتْهُ عَلاَةٌ عَيْسَجُورُ
فَرَاعَ فُؤادَهُ مِنْهُ قَدِيدٌ ... عَلْى الأَطْنَاب مَصْفُوفٌ شَرِيرُ
فَقَالَ طَلَبْتُها أدْمَاَء جَلْساً ... تَعَالَى فَوْقَها فَدْنٌ وَثِيرُ
فلأَذْهَبَ شَكَّهُ عَنْهُ فَأَمْسَى ... يُرَوي أَنَّ نَاقَتَهُ بَعيرُ

اسم الکتاب : الوحشيات = الحماسة الصغرى المؤلف : أبو تمام    الجزء : 1  صفحة : 295
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست