responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوحشيات = الحماسة الصغرى المؤلف : أبو تمام    الجزء : 1  صفحة : 275
وقال
تَرى المِنْبَرَ الشَّرقِيَّ يَخْتَالُ أَنْ يَرَى ... جَبِينَكَ يَوْماً حَاسِراً وَمُعَمَّمَا
وَحُقَّ لَهُ مِنْ مِنْبَرٍ أَنْتَ زَيْنُهُ ... وَحُقَّ بِأَنْ يَحْتَالَ أَوْ يَتَفَخَّمَا
أَخَالدُ لَوْلاَ أَنتَ مَا قَامَ قَائِمٌ ... لِيَرْأَبَ صَدْعاً مِنْ زُجَاجٍ وَلاَ دَمَا
بِكَ اللهُ أَحْيَ الجُودَ بَعْدَ مَمَاتِهِ ... وَقَدْ بَارَتِ الأَحْسَابُ إلا تَوَهُّمَا
أنشد لُمقَاتلٍ
يَغْدُو إِذَا مَا خِلاَجُ الشَّكِّ عَنَّ لَهُ ... عَلَى صَرِيمَةِ أمْرٍ غِيْرِ مَرْدُودِ
رَكَّابُ مَا تَكْرَهُ الأَبْطَالُ يُقْدِمُهُ ... رَأْىٌ جَمِيعٌ وقَلْبٌ غَيرُ رِعْدِيدِ

اسم الکتاب : الوحشيات = الحماسة الصغرى المؤلف : أبو تمام    الجزء : 1  صفحة : 275
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست