responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوحشيات = الحماسة الصغرى المؤلف : أبو تمام    الجزء : 1  صفحة : 236
آخر
ومُرْجِيٌّ إذَا اخْتَلفَ العَوَالِي ... إبَاضِيٌّ إذا حَضَرَ الخِوانُ
مبذُول العُذْريّ
وَمَوْلَى كَضِرْسِ السَّوءِ يُؤْذِيكَ مَسُّهُ ... وَلاَ بُدَّ إنْ آذَاكَ أنَّكَ بَلقرُهْ
دَوِى الجَوْفِ إنْ يُنْزَعْ يَسُؤْكَ مَكَانُهُ ... وَإنْ يَبْقَ تُصْبِحْ كُلَّ يَوْمٍ تُحَاذِرُهْ
يُسِرُّ لَكَ البَغْضَاَء وَهْوَ مُجَامِلٌ ... وَمَا كُلُّ مَنْ يَجْنِي عَلَيْكَ تُنَاكِرُهُ
فَلاَ يَكُ أدْنَى النَّاسِ مِنْكَ مَحَلَةً ... دَوى الصَّدْرِ يُخْفِي غِشَّهُ وَيُكَاشِرُهْ
وَمَا كُلُّ مَنْ مَدَّدْتَ ثَوْبَكَ دُونَهُ ... لِتَسْتُرَهُ فِيمَا أتَى أَنْتَ سَاتِرُهُ

اسم الکتاب : الوحشيات = الحماسة الصغرى المؤلف : أبو تمام    الجزء : 1  صفحة : 236
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست