responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوحشيات = الحماسة الصغرى المؤلف : أبو تمام    الجزء : 1  صفحة : 148
وقال
نَوَائِحُ يَنْدُبْنَ المُهَلَّبَ حُسَّراً ... تَوَالَى عَلَيْهِنَّ المَصَائِبُ والتَّبْلُ
يُطَاوِعْنَ مَنْ أوْدَى وَأوْجفَ فِي البَكَا ... وَإنَّ قِيلَ مَهْلاً قَيلَ مَا بَعْدَهُ مَهْلُ
وآلَيْنَ لاَ يَنْكُبْنَ وَجْهاً لِحُرَّةٍ ... عنِ اللَّطْمِ حَتّى تَنْحَل الحدَقُ النُّجْلُ
يُشقَقَّنْ عنهنَّ الجُيوبَ كآبَةً ... وَلَهْفاً عَلَى أُسْدِ أُتِيحَ لَهَا القَتْلُ
إذَا شَتَّ شَعْبٌ أو تَشَاجَرَ مَنْطِقٌ ... فَعِنْدَهُمُ فِيه الحُكومةُ والفَصْلُ
مَعَاطِيرُ يَسْتَسْقِي الفَقِيرُ بسَيْبِهمْ ... كَأَنَّ أَدِيمَ الأرْضِ بَعْدَهُمُ مَحْلُ
عبد الله بن جَعْدة
كُلُّ امْرِئٍ مُودٍ كَمَا ... أوْدَى مُعَاوِيةُ بنُ جَعْدَهْ
هَبِلَتْ عَلَيْهِ مَا أشدَّ غَناَءهُ ... وَأشَدَّ فَقْدَهْ

اسم الکتاب : الوحشيات = الحماسة الصغرى المؤلف : أبو تمام    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست