responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوحشيات = الحماسة الصغرى المؤلف : أبو تمام    الجزء : 1  صفحة : 111
وقال
إذَا انْتَحَيْتُ لأِقْوَامٍ تَرَكْتُهُمُ ... مِثْلَ الجَرادِ تَنَزَّى مِن أَذَى الرَّمضِ
أَرْمِيهِمُ بِالأَذَى حَتَّى تَخَالَهُمُ ... مَرْضَى سُلاَلٍ وَمَا بِالقوِم من مَرَضِ
تَرَكْتُهُمْ إذْ أبَوْا إلاَّ مُسَابَقَتِي ... عَلى مُماَطَلَةِ مِنْ مُؤْلِمِ المَضَضِ
أَرْمِي المَذَاكِيَ لا أُرْعِى عَلَى جَذَعٍ ... وَلاَ ثَنِيٍّ كَما يُرْمَى مَدَى الغَرَضِ
جَسَّاس بن بشر، أو حارثةُ بن بدرِ الغُدَانيّ
يَا كَعْبُ مَا رَاحَ مِنْ قَوْمٍ وَلاَ بَكَرُوا ... إلاَّ وَللِمَوْتِ فِي آثَارِهِمْ حاَدِي
يَا كَعْبُ مَا طَلَعَتْ شَمْسٌ وَلاَ غَرَبَتْ ... إلاَّ تُقَرِّبُ آجَالاً لِمِيعَادِ
إذَا لَقِيتَ بِوَادٍ حَيَّةً ذَكَراً ... فَاذْهَبْ وَدَعْنِي أُمَارِسْ حَيّةً الوَادِي

اسم الکتاب : الوحشيات = الحماسة الصغرى المؤلف : أبو تمام    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست