responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوحشيات = الحماسة الصغرى المؤلف : أبو تمام    الجزء : 1  صفحة : 107
ويَصْحَبٌني جَمِيعٌ غَيرُ لاَعٍ ... كُمَيْتُ اللَّوْنِ يَفْهَمٌ مِنْ كَلاِمي
وأَبْيَضُ صَارِمٌ شُقَّتْ إلَيْهِ ... خَشِيبَتُهُ كَتَلْمَاعِ الغَمامِ
أَخٌ فَارقْتُ كُلَّ أَخٍ سِوَاهُ ... عَتِيدٌ نَصْرُهُ يَوْمَ الزِّحَامِ
وقال
رَأَيْتُ الحَيَّ زُهْرَةَ حَيَّ صِدْقٍ ... لِمَكْرُوهِ العَدُوِّ مُجَانِبِينَا
وَلاَ يَرْمُونَ شَانئَهُمْ بِسَهْمِ ... وَلا يَرِدُونَ إلاّ آخرِينَا
وَلاَ يَخْشَى المُغَارَ مُحَارِبُوهمْ ... وَلَيْسُوا لِلْمُغارِ بِآمِنينا
تَجَوَزَتِ الشَّوامِخَ مِنْ قُريشٍ ... أُنَاسٌ يُطْلَبُون ويَطْلُبُوْنَا
ذَوِي شَرْجَيْنِ مِنْ خَيْرٍ وَشَرٍّ ... يَضُرّونَ العَدُوَّ وينْفَعُونَا
كَذاكَ النَّاسُ مُختَلِفونَ شَتَّى ... سُعَاةٌ يَأْخُذُونَ وَيَمْنَعُونَا
فَأَصْبَحْتُ الغَدَاةَ حَلِيفُ قَوْمٍ أُجَاوِرُ مِنْهُمُ غِلَظاً وَليِناً
وقال
أَتَأْمُرُنِي حلِيَمةُ بالمغَازِي ... وَتَحْمَدُ لي الذَِّي غنِم الخُلُودُ
إِباءً أَن تُصادفَني المنايَا ... ودونَ مَنِيَّتي أَمَدٌ بعيدُ

اسم الکتاب : الوحشيات = الحماسة الصغرى المؤلف : أبو تمام    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست