responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 96
ولا لظلامِ اللّيْل مِنْ مُتَزَحْزَحٍ ... وليسَ لنجم من ذَهابٍ ولا مَجي
فيا مَنْ لِليل لا يزولُ كأنَّما ... تُشَدُّ هَوادِيهِ إلى هَضْبَتْي إج
كأنَّ بهِ الجوْزاَء والنَّجْمَ رَبْرَبٌ ... فَرَاقِدُها في عُنَّةٍ لَمْ تُفَرِّج
وتَحْسِبُ صِبيْان المَجَرَّةِ وسْطَها ... تَنَاوِيرَ أَزْهارٍ نَبَتْنَ بِهَجْهَج
كأن نُجُومَ الشِّعرَيَيْنِ بمَلْكِها ... هَجَائِنُ عَقْري في حِبِ مَنهَج
فَبَاتَ يُمانِي الهَمّ ليْلى كأنهُ ... بِبَرْحِ مُقامِ الهَمِّ في أَضْلُعي شَج
فلو كان يفْنى الهمُّ أفنى مِطالهُ ... هُمُومِي ولكن لَجَّ في غيْرِ مَلْجَج
إذا ما انتَحاها مِنْهُ قِطْعٌ سَمَتْ لهُ ... أفانينُ همٍّ مُزْعِجٍ بعدَ مُزْعِج

اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست