responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 556
(أخْلَ مِنْ تِنيكي) تنيكي: مدينة من مدن شنقيط. تقدم سبب خلاها من أهلها.
(خبرْ إدَ الفغ) إد الفغ: بعضهم يكتبها باللام، وبعضهم يكتبها هكذا: إدكففه: وهم قبيلة من قبائل الزوايا، والناس يرمونهم بالكذب، حتى قال بعضهم:
وإن أتاك ألفغيُّ بخبر ... فشاع في ذا الباب إسقاط الخبر
يضربونه في كل خبر سمعوه، وتوهموا عدم صحته.

حرف الدال
(دَخْلوني انْكسْمْ الكُمْ) يزعمون أن شخصا، مرَّ على قوم يتنازعون في شيء شركة بينهم، فخاطبهم به، يضربونه فيمن يدخل نفسه في الأمور، من غير أن يدعى لها.
(دِرْهَمْ في الكف أُلاميَّ في اتْلَفْ) الكف: اليد. وقوله أُلا: أصله ولا، والهمزة والواو يتعاقبان. ومي: أصله مائة. واتلف: بمعنى التلف. معناه أن الحاضر القليل، خير من الكثير الذي لا يوثق بالحصول عليه.
(الدِّنيَ اسْلوفاتْ) الدنى: بكسر الدال بمعنى الدُّنيا بضمها. واسلوفات: جمع سلف بالتحريك، وهو مصدر، فقياسه أن لا يجمع، فإذا جمع فلا يجمع هكذا، لكن
الأمثال لا تغير. والمعنى أن الدنيا قروض، لأن صاحبها يفتقر مرة ويستغني أخرى.
(الدّنيا ما تِنْحاشْ) ما تنحاش، أي ما تنال. معناه أن الإنسان إذا صرف وجهته لجمع الدنيا، ينبغي له أن لا يفكر في نيلها بغتة.
(الدهر يولد ابلا اظْرَعْ) أظرع: أي ضرع. معناه أن حوادث الدهر تطرق من غير مقدمات تدل عليها، بخلاف الدابة مثلا، فإن ولادتها تتقدمها علامة بكبر ضرعها ونحوه. يضربونه في طروق الحادثات بغتة.

اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 556
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست