responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 416
هلِ النساءِ سِوَى لحم على وضَمٍ ... لمبتغى نُزُلٍ أو مبتغِى زاد
فُهنَّ قدْ هنَّ إذ صَيَّرن مبتذَلا ... ما عِندَهنَّ لأوباش وأوغاد
لذاك أعرضْتُ عن لهو وعن غَزَل ... وعنُهما صُنتُ إنشائي وإنشادي
ولي من الفكرِ أبكارٌ مشنَّفةٌ ... مِن البديع بترصِيع وإرصاد
وإنما بي هَوَى بيضاَء واضحةٍ ... كَلفْتُ وجداً بها من قبل إيجَادي
حَسناَء مُعرقة في الأكرمين وما ... كانت لتدعى لآباءٍ وأجْداد
ما للزعانِفِ في وصلٍ لها كمعٌ ... ولا لهم سرُّها المكنون بالباد
وهذا ما بقي من قصيدته التي تقدمت بعد قوله: فمن يجل. . . الخ:
إلى خيْفِ المُحَصَّبِ رائحاتٍ ... بكلّ أشَمَّ ضاحي الوجنتينِ
وتغدو بالشروق مبادراتٍ ... بنا أجْلىْ نَعام جافَليْنِ
من التعريف مُسْياً صادراتٍ ... يخدْنَ مَنكبات المأزِمينَ

اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 416
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست