responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 414
وآدِبٌ بالنقرَى لم يدْرَب ... والجفلى مهما دعاها يَطرب
تراهم لدى الجناب المُخْصِب ... على القِرَى كالعَكرِ المُعْصَوْصِب
فمَنْ يَقُمْ يُزَدْ على المطَّلب ... وَمَنْ يؤبْ فحامِدُ المنقلب
ولا يزَلْ برْقُ ندَاكم يطَّبى ... أهلَ القريض نحوكم وَالخُطَب
رِكابُهمْ ينهجْنَ كلَّ نَيْسب ... من سبسبٍ خوارجاً لسَبْسب
لما رأوا مُهدِى الثنا في النصُب ... إلا لكم لم يذبحوا للِنُّصب
والكلُّ عَدَّ نفسه كالمذنب ... لعجزه أطنب أم لم يُطْنب
وكلُّ من أصابَ أو لم يُصِبِ ... تُغْضُونَ عنهُ من علو النصب
فتتحفونهمْ بكلّ أرَب ... تأسّيًا بالحنفيّ اليثرَبي
أتحفهُ اللهُ بغيث صَيّب ... من الصلاة والسلام الطيب
والآل والصحب وكل مُجتبى ... دينَ النبي المجتبى لم يرْثب
ما فاز بالشُرْب قصيرُ الكرَب ... مِن ازْرق الجمّ قريب المشرب
ولم يؤب فوق ركابٍ خُيَّب ... مَن انتهوْا لولدِ المسيَّب

اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 414
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست