responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 402
كِلاَ الدِّينِ وَالدنيا به ازْدَان وَازْدَهي ... وَأَمَّنَ شرَّ المُبِطل المتمرِّدِ
فرِيدُ العُلى يقْوى لِرِقةِ طبعِهِ ... عَنِ الجمعِ بينَ النارِ وَالماءِ في يدِ
حَمِيدُ المساعي سارَ في الرتَبِ العُلى ... مِنَ المجدِ سَيرَ الفائقِ المتفرد
تُسَاعِدُهُ في ذاكَ نَفْسٌ نفيسةٌ ... تَعُدُّ الثُّرَيّا للفتى غيرَ مصْعَدِ
دأبتُ على السيرِ المبرّح والسُّرَى ... أجُوبُ الفيافي فدْفداً بعد فدْفد
مَهامهَ للسارِينَ فيها توقُّعٌ ... لأهْوَلِ أُغْوَالٍ طواغيتَ مُرَّدِ
يطيرُ لما يُبْدِينَهُ من تلونٍ ... شَعاعاً فؤادُ الضابطِ المتجلدِ
إلى حضرَةٍ سنيّةٍ حَسَنيّةً ... منيرَةِ آلاءِ الهدى المتصعدِ
حَوَتْ شَرَفَ العِلمِ الرفيعِ عِمَادُهُ ... إلى شَرَفِ البيتِ الكريمِ المصمّدِ
فما تمَّ إلا ثمَّ فضلٌ ولا استَوَى ... سِوى ما تحلّتْ من كمالٍ وسُؤدَد
وَبحرُ ندّى ما لِلْفُرَاتِ انسِجامُهُ ... وَدِجْلةُ لا تَحكيهِ فُسْحةَ مَوْرِدِ
فأعْتادُ منهُ ما تَعَوَّدْتُ منْ يَدَيْ ... أبيهِ أميرِ المؤمنين المؤيدِ
هُما والدٌ ما تَوَّجَ الملكُ مِثلَهُ ... وَمَوْلودُ صِدْقٍ بالمكارم مُرْتد
عَظيمانِ مَعْنِيان بالدينِ وَحدَهُ ... فأعْطتهُما الدًّنيا سُلالةَ مِقْوَدِ

اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 402
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست