responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 379
فقال له: يا أستاذ، ما فهمت. فقال له ابن الأبرش: قد أجابك. قال أبو حيان: وتوجيه ما سئل عنه، أن هذا البيت قبله:
أتاني أبيت اللعن أنك لمتني ... وتلك التي تستك منها المسامع
والبيت الذي بعده.
مقالة أن قد قلت
. . . الخ
وذلك ان قوله: إنك لمتني، في موضع الفاعل بأتاني، ومقالة، ضبط بالفتح والرفع، وفي كلا الحالين هو بدل من قوله: انك لمتني، فالرفع ظاهر، وأما الفتح فإنه بنى عليه لإضافته إلى مبنى. وذكر السيوطي في الأشباه والنظائر: أن هذا الجواب حكى عن الأعلم، وهو أقدم من أبي حيان: قال: وفي هذا الجواب نظر، فإنهم نصوا على إنه ليس كلما يضاف إلى مبنى يجوز بناؤه، وإنما ذلك مخصوص بما كان مبهما، نحو: غير، ومثل، وبين، ودون، وحين، ونحوها. فان كان ابن الأخضر، أراد ذلك، ففيه ما ذكرناه، وإن كان أراد غيره، فيفكر في وجهه. ومن جيد أنظامه قوله:
تفسيرُ ما شذَّ وما فشا وما ... ندرَ معْ ما بالضعيفِ وُسِما
فذو الشذوذ ما عن القياس قدْ ... حادَ قليلا وكثيراً ما وَرَدْ
والنادِرُ القليلُ قيسَ أو لم ... يُقَسْ وما فشا بعكسهِ نُمِى
آخرها الضعيف وهو كلما ... ثبُوتُهُ فيه نزاعُ العلما
وقوله:
الجوْهرِي حَدَّثَ عن شيخِه ... الفارسيّ الأقدمِ اللَّوْذعِ

اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 379
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست