responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 376
أما أنظامه، فإنها أجود من شعره. ومنها:
ومدُّ مقْصُورٍ خلافه اشتهرْ ... وفصل الفراء تفصيلا بهرْ
فجوَّزَ المَدَّ لِمَا لم يَذهَبِ ... بالمَدّ عنْ نهْج لسانِ العربِ
فَمِرْمى آلةً يقيسُ مَدَّهُ ... وفي اللّحا اللحاءُ جاز عندَهُ
إذ شابها المفتاحَ والرِّماحا ... بمدَّةٍ فالاحتجاجُ لاحا
ولم يجز مداً لما كالمرمى ... مفتوحةً ولا اللُّحى إنْ ضْمَّا
لفقدِ ذا الوزن ولم يحفل بما ... قال سِوَاهُ من فحولِ العلما
وكان يكتب لتلميذه، وابن عمه محمد على المتقدم، الألغاز ليمرنه، وكان محمد على لا يحسن النظم، فكان يجيبه نثرا. ومن ذلك:
قل للذي كان بالتصريف مشتغلا ... لم يخلُ من درسه يوما وتكرار
ما وزن نَكْتَلْ وآرام وأثفية ... وأينق وعريبٍ ثم ديَّار@

اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 376
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست