responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 256
وحيْثُ بنَاتُ نَعْشٍ دُرْنَ حَوْلي ... تَركْتُ وِصالَها للِفرْقَدَين
وكم شمْسٍ بهالَتِهَا تَحلَّتْ ... ولاحَتْ بالزَّوالِ خِلالَ غين
وغار البدْرُ إذْ وَلَّتْهُ مِنها ... نَوَاراً فازدريْتُ النّيّرَيْنِ
ولا عَجَبٌ إذا خُنْتنِّ عَهْدِي ... وآثَرْتُنَّ إقْصائي وَبَيني
فقدْ خُنْتُنَّ في القُدَماءِ عَبدَيْ ... نِ قبْلي للِمُهَيْمنِ صالِحَين
ومنْ شرْخِ الشبابِ اعْتَضْتُ حِلْماً ... وحالُ الحِلْمِ إحْدى الحُسنَينِ
وكنتُ إذا عضزَمْتُ على ارْعِواءِ ... وَجَدْتُ عَزِيمتَي إسْرَاَء قَيْن
وكمْ سامَرْتُ سُمَّاراً فُتُوًّا ... إلى المَجْدِ انْتَموْا مِنْ مَحْتدين
حَوَوْا أدَباً على حَسَبٍ فداسُوا ... أديمَ الفَرْقدينِ بأخْمُصين
أُذاكرِ جمعَهُمْ ويُذَاكِرُوني ... بكلّ تخالُفٍ في مَذْهَبين
كخُلْفِ اللّيْثِ والنُّعمانِ طَوْراً ... وخُلْفِ الأشْعرِيّ مَعَ الجُوَيني
وأوْرادِ الجُنْيدِ وفُرْقتيْهِ ... إذا وَرَدوا شَرَابَ المشْرَبين
وأقوالِ الخليل وسيبويهِ ... وأهلي كوفة والأخْفشين

اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست