responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 249
عليها من محاسنها شهودٌ ... على أن لا تباع ولا تعارا
بأيديهم مذرَبَّةٌ طوالٌ ... ترى الأقران أعماراً قصارا
وبيضٌ مرهفاتٌ جرَّدوها ... وردَّوْها من العلق احمرارا
تفرَّى الأهْبُ قبل الضرب عنها ... ولا عظم يَفُلُّ لها غِرارا
وكلّ أخي فمينِ أبى اعتدالا ... وتقويماً عن الغرض ازورارا
مسلُّ شطبيةٍ في المتن منه ... إلى تسديد شارته أشارا
حَذاه بكالهلالِ موشّحوه ... بكالجوزاءِ صوْغاً وازدهارا
بوشىٍ حبَّروه وأوْدعوه ... تصاويراً ترى فيها اعتبارا
من العُدد الأولى آلا سِماكٌ ... بروحِ الله عيسى لن تُبارا
تلظى النار في الكانون منه ... إذا ما صافح الزَّندُ الشفارا
وليس لناره شرَرٌ تراما ... به إلا الموقَّعةَ الحِرارا
فمن يَمْرُرْ قُبالةَ منخريْه ... يكن كهشيم من رامَ احتظارا
جموعاً تنِطحُ الأعداَء جهراً ... فتترُكهم جديساً أو وبارا
جموعاً لا يقومُ لها مناوٍ ... ولا يخشى الصَّديقُ لها مغارا
تصوبُ على بلادِ السِّلم غيثاً ... وتوقِدُ في بلاد الحربِ نارا
بنصر الله واثقةٌ يقيناً ... فلا تدرى من الخلقِ الحِذارا
لها إعلاءُ كلمته مرامٌ ... فلا غنماً ترومُ ولا افتخارا

اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 249
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست