responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 208
نَهْجِ السّراجِ المُنير المستضاءِ به ... طه أبي السُّرُج المُستعْملِ السُّرُجا
مِنهُ استفادَ النبيُّونَ النبوَّةَ إذ ... مما له ما لهمْ منها قد اختُلِجا
له طرِبْتُ وما شوْفا تَطرَّبني ... حوْلَ اللوى طَللٌ أبْصرْتُهُ فشجا
ولا تَضَرَّمَ في القلْبِ الغرامُ ولا ... فاض الجمانُ لِطيرٍ مُثّلَثْ سَبَجا
ولا لِظُعْنٍ تولّتْ بغتةً لنوَى ... مَشمولةٍ طالَ ليلى بعدَها ودَجا
ولا لنأى حبيبٍ منْ أحِبتنا ... مِن آلِ ليلى نأتْ سلمى بهِ أو اجا
أبي فؤاديَ إلا حُبَّ مَلْجئنا ... مَلْجا البريةِ مَنْجا مَنْ إليهِ لجا
أبي فلا شنباً يَهوي ولا بلجا ... يَهوى ولا برَجاً يهوى ولا دَعجا
أبي فليسَ براءٍ منظراً بَهجا ... من غَيْرِ مَنْظرِ طه منظراً بَهُجا
بل كلُّ ما كان منهُ أو بهِ بَهجا ... وغيرُ ما كان منه أو به سَمُجا
ضياءُ وجهٍ يريك الشمسَ حالكةً ... ودُرُّ لفظٍ يُرِيكَ اللؤلؤ السبجا
لي لهجةٌ بامتداحِ المصطفى لهجتْ ... ولي فؤادٌ بحبّ المصطفى لهجا
ألا طرِبْتُ ألا إني طرِبْتُ إلى ... مَن حُبُّهُ معَ لحمي والدَّم امتزجا
نورٌ بهِ عنْ تَهَجٍّ صَحْبُهُ غَنيتْ ... وغير أصحابهِ منَّا وحا وهجا
محمدٌ خيرُ مُسْتنْبٍ أقامَ على ... ما يدَّعيهِ من اسْتنبائهِ الحُججا
خيرُ النبيئين أذكى العالمين حجاً ... أعلاهمُ دَرَجاً أذكاهُم أرَجا
سبحان رب بجثمان النبيّ سَرى ... مِنْ حيثُ لم يدْلج السّاري ولا ادّلجا
مَنْ للنّبيين مَنْ للرُّسْلِ أين لهم ... مِنْ قابِ قَوْسينِ معراجٌ كما عرجا
أراهُ صلى عليهِ الله شمسَ هدًى ... والأنبياء حواليْهِ بُدُورُ دُجا

اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست