responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 196
لمَّا رأتنيَ منْ فرْطِ الغرامِ بها ... بعدَ ارْعوائِي عَميدَ القلْبِ حَيْرانْه
قالت أحافرة منْ بعدِ زاجِرةٍ ... منْ عِلمِ ما شان ذا التقوى وما زانهْ
فقلْتُ لا تَعجبي منَ أمرِ خالقنا ... أتَعجبينَ منَ أمرِ اللهِ سبحانهْ
أكان للناسِ يا للمُرْتَضى عجباً ... إدْمانُ تَهيامِ مَشغوف بإدْمانهْ
تأبى على ذي النُّهى أنْ يَرْعَوِي ذِكرٌ ... تَرُدُّ إبَّانَ غَيرِ الجهل إبَّانهْ
أما تراهُ مَتى يَمْرُرْ دِيارَهُمُ ... هاجَتْ عليهِ دِيارُ الحيّ أحْرانهْ
قالتْ فسبْحان فَعَّالٍ بلا غَرَضٍ ... لِمَا يُرِيدُ بنا قُلْنا وسُعْدَانهْ
قالت فهل لكَ في حُسْنِ التَّخلُّصِ منْ ... ما دانَ قَيْسٌ إلى ما المصطفى دانهْ
فقُلْتُ فيهِ أشَدُّ الهلِّ لِي وَلِمَنْ ... لم يَعلمِ اللهُ قبلَ الكونِ خِذلانه
إني رَضيتُ به دِيناً عَسايَ بهِ ... غَداً أُجاوِرُ في الفرْدَوْسِ رِضوانه
دِينٌ حَنيفٌ مَحا المَاحي بهِ وعفا ... آثارَ منْ كان في خُسْرٍ وأدْيانْه

اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست