responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 102
مُعَوّدَةٌٍ عَقْراً وبذْلاً كِرامُها ... لِضَيْفٍ وعافٍ من مُقِلّ ومُلْفَج
مَرَاتِعُهَا مَرْعى المَهى ورِباعُها ... تُلاعِبُ من أذْراعِها كلّ بَحْزَج
ويُحْدِجْنَ مما قد نجَلْنَ نجائِباً ... نَوَاعِجَ أُدْماً من نجائِبَ نُعّج
ويَحْلُلْنَ منها كل مَيْثاَء سَهْلَةٍ ... وأجْرَعَ سَهْلاً بالحيا مُتَبرِّج
فما أنْسَ لا أنْسَ الحُدوجَ رَوائِحاً ... مِنَ أوْديةِ البَطحاءِ فالمًتمَوّج
عَوامدَ للِسّطْلَينِ أو هَضْبِ مادِسٍ ... نَوَاكِبَ عَنْ وَادِ الخَليج وعَفْلَج
يُعَالينَ مِنْ عَقْلٍ وَرَقْمٍ مُنمّقٍ ... ويُسْدِلْنَ حُرَّ الأرْجُوانِ المُبَرج
قَطيناً قَطيناً فَوْقَ أُدْمٍ كأنها ... هَوَادِي صِوَُارٍ بالدّماءِ مُضَرَّج

اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست