responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأدب الأندلسي (عصر سيادة قرطبة) المؤلف : إحسان عباس    الجزء : 1  صفحة : 333
24 - وكيف عني وعن أنسي تصبره ... أم كيف بعد بعادي عنه أربعه
25 - تجهمت نوب الدنيا لعامرها ... فلا يد عن يد الضراء تمنعه
26 - وأطول شوقاه ما جد البعاد بهم ... إليهم منذ سعوا للبين أفظعه
27 - لئن تباعد جثماني فلم أرهم ... فعندهم وأبيك القلب أجمعه
28 - أقول والدهر قد غالت غوائله ... وحط مني مكانا كان يرفعه
29 - عسى لطائف من لا شيء يعجزه ... تنحو على شملنا يوما فتجمعه
30 - بمنتني المجد مذ حلت تمائمه ... بحيث لا نوب الدنيا تضعضعه
31 - بحيث يشجر الخطي في صفد ... ويفطم السيف ذا بأس ويرضعه
32 - بالحاجب المرتجى السامي أرومته ... إلى هلال الذي بالسعد مطلعه
33 - سما إلى غاية في المجد سامية ... فنال غاية ما قد كان يزمعه
34 - فأصبحت قلل السامين خاضعة ... لعزه وسماه المجد موضعه
35 - وارتاح للعزف والحاجات يسألها ... فغص بالوفد والآمال مصنعه
36 - نعم الشفيع لمن ضاقت مذاهبه ... لدى الخليفة أسمى من يشفعه
37 - وكل زارع خير عند مضطهد ... فسوف يحصد ما قد كان يزرعه
38 - فعش عزيزا على الأيام محتكما ... ما هز ذيل الصبا غصنا يزعزعه

اسم الکتاب : تاريخ الأدب الأندلسي (عصر سيادة قرطبة) المؤلف : إحسان عباس    الجزء : 1  صفحة : 333
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست