غضبان ذو سطوه كالنار مشبوب ... شدوا على الأوساط بكل أشبوب
وذات أشواق ... وجدي بها برح
تسح آماقي ... ودمعها سحّ
غنّت لمشتاق ... موعده الصبح
أن جفيتني غدوه وصح مرغوب ... نعمل سلا ما ساط معك يا محبوب
من سقى عينيك كأس المدام ... يا منى المستهام
رشأ أسهرني وهو نائم ... رق لي والموت بين الحيازم عجبا مند معه وهو باسم
خنث يمزح تحت اللثام ... عبرة بابتسام
قلب دنياي تسقى رويد ... تحت إحسان الوزير ابن زيد فأنا أربع في خبر قيد
بين برّ وعطايا جسام ... أخوات الغمام
بائن الغور بعيد المسافة ... قد كفى قرطبة كل آفة كم يد أوليت دار الخلافة
بك يا مشرف صحّ اليقين ... أنت صبح المشكاة المبين أي نصل سله ما. . .
ملك شرفه في الأنام ... حمل ذاك الحمام
شرف الملك به حين حاطه ... فشدت وجدا به غرناطة إذ توخى بسواها ارتباطه
كل يوم أقريك يا حبيب سلام ... ونسيت أنت ذمام