يا ظالما أتقيه بين الحشا والفؤاد ... تفديك عين أبيه أذللتها بالسهاد
بين القنا والأقلام ... تنازع في العلاء
يعري نفوس الكرام ... عجبا بحكم الآباء
حكمت يوم الخصام ... عليهما بالجلاء
قضيت بالحكم فيه على الوشيج المنآد ... من أين السمهريه أسنة من مداد
للمشرف الحضرميّ ... في العز بيت قديم
أين السها من نديّ ... لا ترتقيه النجوم
لمّت بالمشرفيّ ... لله رهط قديم
أسد المقام الكريه تلتذ حر الجلاد ... قد صمدوا للمنيّه تحت السيوف الحداد
هل كان يكفيك مشهد ... والدهر ذل رجاه
أنا الحسام المهند ... معطل من حلاه
فأضرب بها يا محمد ... لعله وعساه
ما ضر لو تنتضيه سيفا رهيب الجهاد ... تبكي له المشرفيه توجعا في الأغماد
الله يرعى ابتهالي ... بحفظ هذي الوزراه
فاجرر ذيول التعالي ... عجبا بدار الاماره
حتى تغني الليالي ... لفظا بها أو إشاره
يا دولة العز تيهي فحسبك اليوم ناد ... بالدولة الحضرمية على جميع البلاد