responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء العراق جـ 1 المؤلف : العماد الأصبهاني    الجزء : 1  صفحة : 247
أنا المرءُ لا أوفي المنى عن ضراعة ... ولا أستفيدُ الأمْنَ إلا منَ الذُّعْرِ
ولا أطرقُ الحَيَّ اللِئامَ بمدحهٍ ... ولو عَرَقَتْنِي شدّةُ الأزُمِ الغُبْرِ
تغانيت عن مالِ البخيلِ، ِلأَنَّنِي ... رأيتُ الغِنى بالذُّلِّ ضرباً من الفَقْرِ
وله:
أقرب من قولك يا عَمْرُو ... حالٌ بها ينكشفُ الضُّرُّ
فلا تَبِتْ أسْوانَ في غَمْرَةٍ ... ضاق بها ذَرْعْكَ والصَّدْرُ
واتّخذِ الصبرَ لها جُنَّةً ... فمن شِعارِ الحازمِ الصبرُ
هي العلى عِلْقٌ إذا قِسْتَهُ ... مسترخَصٌ، والثمنُ العُمْرُ
إنّ امرءاً مات على مجده ... لخاَلدٌ ما خلد الذكرُ
لا خيرَ في مُثْرٍ بلا شاكرٍ ... فإنّما المالُ هو الشكرُ
أحجار سَوْءٍ جُعِلَتْ آلةً ... وسِرُّها النفعُ أو الضُّرُّ
يُصيب من يبذلُهُا أجرَهُ ... وللّذي يَحرزُها الوِزْرُ
ومنها:
إن شام غيري بارقاً من ندىً ... بفضله، فهو إذَنْ نُكْرُ

اسم الکتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء العراق جـ 1 المؤلف : العماد الأصبهاني    الجزء : 1  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست