responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء العراق جـ 1 المؤلف : العماد الأصبهاني    الجزء : 1  صفحة : 210
ولمّا دنت داري إليكم تعرّضت ... موانع قُرْبى عندَها عُدَواءُ
فللهِ دَرُّ القَيْل من آل أرْتَقٍ ... إذا ذُكِرَتْ أكرومَةٌ وحياءُ!
البآء وقوله في الافتخار:
خُذوا من ذِمامي عُدَّةً للعواقبِ ... فيا قربَ من بيني وبين المَطالب!
لَواني زماني بالمرام، ورَّبما ... تقاضيته بالمُرْهَفات القواضبِ
على حين ما ذُدْت الصِبّا عن صبابةٍ ... ذِيادَ المطايا عن عِذاب المَشاربِ
ورُضتُ بأَخلاق المشيب شبيبةً ... مُعاصيةً لا تستكين لجاذبِ
عقائلُ عزم لا تُباح لضارِعٍ ... وأسرار حزمٍ لا تُذاع للاعبِ
وللهِ مقذوفٌ بكلّ تَنُوفَةٍ ... رأى العز أحلى من وصال الكواعبِ
أغرَّ الأعادي أنّني بِتّ مُقْتِراً ... ورُبَّ خلّوٍ كان عونا لواثبِ؟
رُوَيدَ كُمُ، إنّي من المجدِ مُوسِرٌ ... وإن صَفِرتْ عما أفدتم حقائبي
هل المال إلا خادِمٌ شهوةَ الفتى ... وهل شهوة إّلا لِجَلْبِ المعاطِبِ

اسم الکتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء العراق جـ 1 المؤلف : العماد الأصبهاني    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست