responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء العراق جـ 4 المجلد الثاني 2 المؤلف : العماد الأصبهاني    الجزء : 1  صفحة : 773
وما كنتُ لولا يَمينُ الملو ... كِ مجدُ الكُفاةِ عزيزُ الدُّوَلْ
أَحِنُّ إلى شاحطٍ أو أَهِيمُ ... بمُنْتَزِحِ الدّارِ نائي المَحَلّْ
يهونُ المَلامُ على حبّه ... ويصغُرُ فيه كبيرُ العَذَلْ
أقولُ فأثنِي على فضله ... وإِنّي لَمُثْنٍ وإِنْ لم أَقُلْ
صحائفُ نظمِك ذاك الَّذي ... كَنَوْرِ الرِّياض ووَشْيِ الحُلَلْ
ونظمِ العقودِ ووَشْيِ البُرودِ ... ووَرْدِ الخدودِ وسحرِ المُقَلْ
كلامُك سحرٌ ولكِنَّهُ ... حلالٌ وما كلُّ سحرٍ يَحِلّْ
وكم عاطلٍ قلَّدَتهُ يداك ... أَياديَ زَيَّنَّ ذاك العَطَلْ
وكم لك من بنتِ فكرٍ تُصانُ ... عن النّاظِرِين فلا تُبْتَذَلْ
وأخفيتها خوفَ عين الحسودِ ... إذا ذاقَ معنى جمالٍ وَجِلْ
إِذا بَرَزَتْ نَفَثتْ في العُقُو ... دِ سحراً بعَقْد الرُّقَى لا يُحَلّْ
وسارت كما سارَ في الخافِقَيْ ... نِ فضلُك في سهلها والجبَلْ
من العاقلاتِ عقولَ الرِّجا ... لِ والنّاشطاتِ عِقالَ الجَذَلْ
فتلك الّتي هام فكري بها ... وقلبي بها أبداً مشتِغلْ

اسم الکتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء العراق جـ 4 المجلد الثاني 2 المؤلف : العماد الأصبهاني    الجزء : 1  صفحة : 773
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست