responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء العراق جـ 4 المجلد الثاني 2 المؤلف : العماد الأصبهاني    الجزء : 1  صفحة : 686
ورُبَّما قلتُ للواشي إِليَّ بِكُمْ ... هم الأَحِبَّةُ إِنْ جارُوا وإِنْ عدَلوا
صِلوا وصُدُّوا وجُورُوا واعدِلُوا وقِفُوا ... عمّا أُحِبُّ فعندي بعدُ مُحْتَمَلُ
مهما فعلتم فمحمولٌ ومغتفَرٌ ... وما أمرتم فمسموعٌ ومُمْتَثَلُ
قال: فأجابت والدتي عنها بقصيدة منها:
لولا الأمانيُّ والتَّسويفُ والأمَلُ ... ما كان يكنُفُي سهلٌ ولا جَبَلُ
وكلَّما اشتدَّ بي نارٌ تُعَذِبني ... فليس إِلا دموعُ العينِ تنهملُ
وقد تعلَّلْتُ أسباباً لرؤيتكم ... فكيف بي وبكم إن فاتتِ العِلَلُ
أَهْذي بكم حَسْبُ ما أحيا فإِن حضَرَتْ ... منّي الوفاةُ وَأوْفَى دُونِيَ الأَجَلُ
ناديتُ لا تأخُذُوا ثأري بهم هبةً ... يا غايةَ السُّؤْلِ قد ضاقت بيَ الحِيَلُ
لأظُهِرَنَّ هوىً قد كنتُ أكتُمُه ... فليس لي في هوى أمثالِكم خَجلُ

اسم الکتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء العراق جـ 4 المجلد الثاني 2 المؤلف : العماد الأصبهاني    الجزء : 1  صفحة : 686
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست