responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء العراق جـ 4 المجلد الثاني 2 المؤلف : العماد الأصبهاني    الجزء : 1  صفحة : 590
مَليكٌ حوى علماً وحِلماً ونائلاً ... وتقوى وإحساناً يزيدُ على العَدِّ
له الشَّرَفُ المَحْضُ الَّذي طالَ سَمْكُه ... وسُؤدُدُه يُنبي عن الحسب العِدِّ
توالت أَيادي الجِسامُ برِفْدهِ ... إذا قصَّرَ الأقوامُ للبُخل عن رِفْدِ
حلا عِرضُهُ من كلّ ذامٍ وعائبٍ ... كما قد خلا من كلّ شِبْهٍ ومن نِدِّ
متى صلَدَتْ زَنْدٌ عن القَدْح في نَدى ... فما زندُه عن شَحَّة القَدْحِ بالصَّلْدِ
تفرَّدَ بالإحسانِ فَهْوَ وَحِيدُه ... ولم يُحرزِ الإِحمادَ غيرُ فتىً فَرْدِ
لقد ذلَّلَتْ مُستصعَبَ المالِ كفُّهُ ... لسائله فالمال في هيأة العبدِ
وما هو بالمُكْدِي على طالبِ اللُها ... إِذا سُئِل المعروفَ أَنْعَبَ بالكَدِّ
يرى أَنَّ فعلَ الخيرِ ضربةُ لازم ... عليه وما عن فعل ذلك من بُدِّ

اسم الکتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء العراق جـ 4 المجلد الثاني 2 المؤلف : العماد الأصبهاني    الجزء : 1  صفحة : 590
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست