responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء العراق جـ 4 المجلد الثاني 2 المؤلف : العماد الأصبهاني    الجزء : 1  صفحة : 545
وطابَ تُفَاحُ أَصفهانَ لهم ... جهلاً بما في العِراقِ من رُطَبِ
أَظُنّهم قد نَسُوا العِراقَ ولم ... تَبْقَ لهم حاجةٌ إلى الذَّهَبِ
ولا إلى الخيلِ في أَعِنَّتِها ... مثلِ السَّعالِي أو المَها السُّلُبِ
وَأَنَّ ما بينَ واسطٍ لهمُ ... وبينَ بغدادَ أشرفَ الرُّتَبِ
خَلِّ أصْفهاناً تَعْوِي الكلابُ بها ... وأسْرِعْ إِلينا يا خيرَ مُرْتَقَبِ
واسْتنقِذِ المسلمينَ إِنَّهُمُ ... قد أَشرفُوا بَعدَكُمْ على العَطَبِ
ومنها:
وقد مُنِينا بصاحبٍ مَذِقٍ ... يُحِبّ شعري وليس يرفُقُ بي
أَخافُ من بأسه فأمدَحُهُ ... وأَبلُغُ الجِدَّ وهو في لِعبِ
ومنها في صدقة وكان من سماته سيف الدولة تاج الملوك:
لو كانَ تاجاً لكَانَ من خَزَفٍ ... أو كانَ سيفاً لَكانَ من خَشَبِ

اسم الکتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء العراق جـ 4 المجلد الثاني 2 المؤلف : العماد الأصبهاني    الجزء : 1  صفحة : 545
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست