responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء العراق جـ 4 المجلد الثاني 2 المؤلف : العماد الأصبهاني    الجزء : 1  صفحة : 463
أَهْدَى السَّقامَ إلى النَّحافة بُعْدُكم ... والسُّمْرُ يُحسَدُ في الطِّعان نَحِيفُها
ومنها:
ماذا تَسُرُّ ولايةٌ عُمّالُها ... في ذِلَّة وعَزِيزُها مصروفُها
في الحظّ منصرّف حكى متصرِّفاً ... هيَ لفظةٌ وبنقطةٍ تصحيفُها
ولما فارقت العمل بواسط، كتبت إليه من بغداد:
أَقسمتُ لا جُزْتُ الكمالَ مَوَدَّةً ... إِنَّ الَّذِي جازَ الكمالَ لَناقِصُ
أَختصُّهُ بالوُدّ من دُونِ الورى ... فله عليهم مِيزَةٌ وخصائصُ
صدَقَتْ عقيدتُه وعُقدةُ صدِقه ... لمّا تُحَلَّ وسِرُّه لي خالصُ
عَزَّ الصَّديقُ فإِن قنَصْتَ صداقةً ... صُنْها فإِنَّ الأَصدْقاءَ قنائصُ
تَفْدِيك أشخاصٌ وُجوهُ وِدادِهم ... سَفَرَتْ وأحداقُ الحقودِ شَواخِصُ
هجَّرْتُ في ظِلّ السُّكون إِليهمُ ... في الحادثات وكلُّ ظِلٍّ قالصُ

اسم الکتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء العراق جـ 4 المجلد الثاني 2 المؤلف : العماد الأصبهاني    الجزء : 1  صفحة : 463
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست