responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء العراق جـ 4 المجلد الثاني 2 المؤلف : العماد الأصبهاني    الجزء : 1  صفحة : 459
وتحلَّتِ الدُّنيا لهم بمناقب ... هيَ للعلى أَقراطُها وشُنوفُها
مُذْ ثُقِّفت آراؤها وقَناتُها ... دانت لهم عَبْسُ القَنا وثَقِيفُها
شرَعُوا له في المَكْرُمات شريعةً ... فغدا ومذهبُه القَويمُ حَنِيفُها
في حَلْبَة العلياء كان رِهانُه ... فجرى ومنه جَوادُها وقَطُوفُها
فإِذا بلَغْتَ مُناك منه فلا تَحُلْ ... عن وقفةٍ يُجدي عليك وقوفُها
وامثُلْ بخدمته الشّريفةِ مُبْلِغاً ... لتحيَّتي إِذْ فاتَني تشريفُها
واذكُرْ وَلايَ له وحُسنَ عقيدةٍ ... في حبه لم يثنه تعنيفها
وانشر فضائل مجده بروية ... راقت معاني لفظها وحروفُها
تُثني عليه وتنثني بثنائها ... تختالُ من طرب ومنه شُفوفُها

اسم الکتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء العراق جـ 4 المجلد الثاني 2 المؤلف : العماد الأصبهاني    الجزء : 1  صفحة : 459
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست