responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء المغرب والأندلس جـ 2 المؤلف : العماد الأصبهاني    الجزء : 1  صفحة : 44
يفجع منها بغير اللذيذ ... ويشرق منها بغير الزلال
ويزداد مع ذاك عشقاً لها ... ألا إنما سعينا في ضلال
كمعشوقة ودها لا يدوم ... وعاشقها أبداً غير سال
وقال يخاطب أباه - وقد دعاه مؤنساً له، بعد وحشة تقدمت - من أبيات:
الآن تعود حياة الأمل ... ويدنو شفاء فؤاد معل
ويورق للعز غصن ذوى ... ويطلع للسعد نجم أفل
دعوت فطار بقلبي السرور ... إليك وإن كان منك الوجل
كما يستطيرك حب الوغى ... إليها وفيها الظبى والأسل
وليس لأنك قاسي الفؤاد ... ولكن لان اجترامي جلل
فمثلك وهو الذي لم نجده ... يعود لحلم على من جهل
فقد وعدتني سحاب الرضا ... بوابلها حين جادت بطل
وقال من قصيدة في أبيه، وذكر الروم:
فإن أتته فمن جبن ومن خور ... قد ينهض الغير نحو الضيغم الضاري
ومن أنصاف الأبيات التي جاءت أمثالاً، قوله:
ومن عجبٍ شكوى الجريح الى النصل
وأول البيت:
سأشكو الى مشكي فؤادي بعتبه
هذا أحسن من قول المتنبي:
شكوى الجريح الى العقبان والرخم

اسم الکتاب : خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء المغرب والأندلس جـ 2 المؤلف : العماد الأصبهاني    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست