responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 590
من الأضياف وذوى الحاجات.
والمعان: المعروف. و (البلية): ناقة الرجل تعقل عند قبره، وتطرح حقيبتها على رأسها. قال
الشاعر:
كالبلايا رءوسَها في الولايا ... مانحاتِ الهجيرِ حُرَّ الخُدودِ
والولايا: جمع ولية، وهي البرذعة. وقال بعضهم: البلية: الناقة تعكس على قبر صاحبها إذا مات.
والعكس والرَّكس هو أن يشد رأسها إلى يديها. يقال عكسها وركسها. والعِكاس والرّكاس: الحبل.
وقال أبو عمرو: البلية التي تبلى على صاحبها، أي تعقل عند قبره، فلا تعلف ولا تسقى حتى تموت.
وربما حفر للبلية، وربما أحرقت بالنار). قال: وإنما كانوا يفعلون ذلك لأنهم كانوا يقولون: يحشر
عليها صاحبها. وأنشد:
تُرزمُ من عِرفانه الخليَّهْ ... يجيءُ يوم الوِرد كالبليَّهْ
بئس جميعُ الحُرّة الحَيِيَّهْ
شبهه بها من هزاله.
وقوله (قالص أهدامها) معناه متشمرة أخلاقها التي عليها. وواحد الأهدام هدم؛ وهو الهدمل.
و (الأطناب) هي حبال الفسطاط. (قالص): تحسرت لأنها خلقان تقطعت، في قول أبي جعفر. وقال:
الرذية: التي أرذاها الدهر والهزال.
وقوله (مثل) و (قالص) نعتان للرزية. والأهدام رفع بمعنى قالص.
(ويُكلِّلون إذا الرِّياحُ تَنَواحَتْ ... خُلُجاً تُمَدُّ شَوَارِعاً أَيتامُها)

اسم الکتاب : شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 590
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست