responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 496
من قدّر الله تعالى عليه الحين فليس له بقاء. ويروى:
(لحائنين ذماء) بذال معجمة؛ فالذماء: بقية الروح.
والكاف نصب بفعلنا، وان معناها الجحد، وهو مؤكدة لما.
(ثُمَّ حُجراً أَعنِي ابنَ أُمِّ قَطَامٍ ... ولَهُ فارسِيَّةٌ خَضْراءُ)
يقول: الآية الثانية التي صنعنا بحجر، وكان حجر غزا امرأ القيس أبا المنذر بن ماء السماء، بجمع
من كندة كثير، وكانت بكر بن وائل مع امرئ القيس، فخرجت إليه بكر بن وائل فردته وقتلت
جنوده. وقوله (وله فارسية خضراء): يقول: معه كتيبة خضراء من كثر السلاح. فارسيَّة: أي سلاحها
من عمل فارس.
ونصب حجرا بالنسق على الهاء والميم، أي رددنا حجرا.
(أَسَدٌ في اللِّقاءِ وَرْدٌ هَموسٌ ... ورَبيعٌ أن شنَّعتْ غَبراءُ)
الهموس: المختال الذي يخفى وطأة حتى يأخذ فريسته. قال الله عز وجل: (فلا تَسمع إلاّ هَمْساً) أي
وقع الأقدام. قوله (إن شنعت) يقول: إذا أقحطوا كان لهم ربيعا. والتشنيع: إذا أجدبت السنة وقل
مطرها ونباتها فذلك التشنيع. ويقال شنَّعتْ: جاءت بأمر شنيع. و (الغبراء): السنة القليلة المطر.
(فَرَددْناهُمُ بطَعنٍ كما تُنْ ... هَزُ عَنْ جَمَّةِ الطَّوِيِّ الدِّلاءُ)

اسم الکتاب : شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 496
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست