responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 413
(إِليكمْ يا بني بَكرٍ إِليكمْ ... أَلَمَّا تعِرفوا مِنَّا اليَقِينا)
قوله (إليكم يا بني بكر)، معناه ارجعوا. يقال: اذهب إليك. وقوله (ألما تعرفوا منَّا (اليقينا) معناه ألما
تعرفوا منا الجد في الحرب.
واليكم صلة لفعل مضمر، معناه: اذهبوا إليكم.
(أَلمَّا تعِرفوا مِنَّا ومِنْكمْ ... كَتائبَ يَطَّعِنَّ ويرْتَمينا)
(الكتائب): الجماعات، واحدتها كتيبة، وإنما سميت الكتيبة كتيبة لاجتماع بعضها إلى بعض. يقال:
قد تكتب القوم، إذا اجتمعوا. قال الشاعر:
أنبئتُ أن بني جديلة أوعَبُوا ... نُفَراء من سَلْمَى لنا وتكتَّبوا
أي تجمعوا. ويقال: كتبت الكتاب أكتبه كتبا وكتابة ومكتبة. وإنما سمي الكاتب كاتبا لأنه يضم بعض
الحروف إلى بعض، من قولهم: كتبت القربة، إذا ضممت منها خرزا إلى خرز. قال ذو الرمة:
وفراءَ غَرْفيَّةٍ أثْأى خوارزَها ... مُشَلْشلٌ ضَيَّعتْه بينها الكُتَبُ
الوفراء: المزادة. والغرفية: المدبوغة بالغرف، وهو شجر. وأثأى: أفسد. والمشلشل: الماء. والكتب:
الخرز. يقال كتبت البغلة، إذا كتبت بين شفرتيها

اسم الکتاب : شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 413
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست