responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 279
ولدى صلة شد، وشاكي نعت للأسد، وكذلك المقاذف، واللبد رفع بله، وأظفاره رفع بما عاد من تقلم.
والذي في تقلم اسم ما لم يسم فاعله.
(جَرِيءٍ متَى يُظْلَمْ يُعاقِبْ بظُلمه ... سَريعاً وإِلاَّ يُبَدْ بالظُّلمِ يَظْلمِ)
معناه أن هذا الجيش متى تكن له ترة في قوم طلبها، وإن لم تكن له ترة وتر.
ويبد جزم بإلا، علامة الجزم فيه سقوط الألف. يقال بدأت بالشيء بتحقيق الهمز، وبدأت بالأمر على
تليين الهمز، وبديت على الانتقال من الهمز إلى التشبيه بقضيت ورميت. فمن قال بدأت قال لم أبدأ،
ومن قال بدأت قال لم أبدا، ومن قال بديت قال لم أبد، وكذلك قرأت وقرأت وقريت، وخبأت وخبأت
وخبيت.
(لَعَمْرُك ما جرَّتْ علَيهمْ رماحُهمْ ... دمَ ابْنِ نَهيكٍ أو قتيلِ المثَلَّمِ)
ويروى: (أو دم ابن المهزم). جرت، من الجريرة. يقول: ما حملوا دم ابن نهيك ودم ابن المهزم،
لأن رماحهم كانت جرت جريرته، ولكنهم تبرعوا بذلك ليصلح ما بين عشيرتهم. وقال أبو جعفر:
المعنى أن هؤلاء قتلوا قبل هذه الحرب، فلما شملهم هذه الحروب أدخلوا كل قتيل كان لهم في هذه
الحرب فطالبوا بهم حمالات وقودا حتى اصطلحوا.
والعمر يرتفع على القسم، وما جرَّت جواب القسم، والرماح رفع بجرَّت، والدم منصوب به.

اسم الکتاب : شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست