responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 92
بفتح الدال: أي كإحدَاثي شكايته إياي.
(فَلَو كَانَ مَوْلاَيَ امْرَءاً هُوَ غَيْرُهُ ... لَفَرَّجَ كَرْبِي أو لأَنْظَرَنِي)
ويروى (فلو كان مولاي ابن اصرم مسهر) ومولاي في موضع نصب خبر كان في هذه الرواية، وفي الرواية الأولى في موضع رفع اسم كان، ويجوز أن يروى (فلو كان مولاي امرُؤُ) على أن يكون امرؤ اسم كان ومولاي الخبر، ويكون مثل قوله:
كَأَنَّ سَبِيئَةً مِنْ بَيْتِ ؤَأْسٍ ... يَكُونُ مِزَاجَهَا عَسَلٌ وَمَاءُ
إلا إنه في بيت طرفة أحسن؛ لأنه قد وصله بقوله هو غيره، فقارب المعرفة وقوله: (لفرَّج كربي) أي أعانني على ما نزل بي من الهم (أو لأنظرني غدى) أي تأنى عليَّ فلم يعجلني.
(وَلَكِنَّ مَوْلاَي امْرْؤٌ هُوَ خَانِقِي ... عَلَى الشُّكْرِ وَالتَّسْآلِ أو أَنَا مُفْتَدِ)
معناه يسألني أن أشكره وأفتدى منه بمالي، وقال الأصمعي: أو أنا مفتد منه، ويروى (أو أنا مُعتد) أي معتد عليه.

اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست