responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 331
الشبب: الذي قد تم شبابه وسنه، والمشب والشبوب واحد، والرخامي: نبت، وتلفه: يعني تلف الثور، ولفها: إتيانها إياه من كل وجه، والهبوب: الهابة، ويروى (يحفر الرخامي) و (يحتفر).
(فَذَاكَ عَصْرٌ، وَقَدْ أَرَانِي ... تَحْمِلُنِي نَهْدَةٌ سُرْحُوبُ)
أي ذاك دهر قد مضى فعلت فيه ذلك، ونهدة: فرس مُشرفة، وسرحوب: سريعة سريحة السير سمحة، وقيل: طويلة الظهر.
(مُضَبَّرٌ خَلْقُهَا تَضْبِيراً ... يَنْشَقُّ عَنْ وَجْهِهَا السَّبِيبُ)
مُضبر: موثق، والسبيب ههنا: شعر الناصية، يقول: هي حادة البصر، فناصيتها لا تستر بصرها.
(زَيْتِيَّةٌ نَائِمٌ عُرُوقُهَا ... وَليِّنٌ أَسْرُهَا رَطِيبُ)
ويروى (ناعم) ونائم عروقها: أي ساكنة لصحتها، وليِّن: من اللين، وأسرها: خلقها الذي خلقها الله عليه، ورطيب: متثن، وقيل في قوله (نائم عروقها): أي ليت بناتئة العروق، وهي غليظة في اللحم.
(كَأَنَّهَا لِقْوَةٌ طَلُوبُ ... تَخِرُّ فِي وَكْرِهَا القُلُوبُ)
اللَّقوة: العُقاب، سميت بذلك لأنها سريعة التلقي لما تطلب، والقُلُوب:

اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 331
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست