responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 307
حكى (رجال عُزلان) فهذا كما تقول: رَغِيف ورُغْفان، و (الأعزل) قيل: هو الذي لا رُمْحَ معه، وقال أبو عبيدة: هو الذي لا سلاح معه، وإن كان معه عصا لم يقل له أعزل، ويقال: (معزال) على التكثير.
(قَالُوا: الطِّرَادَُ، فَقُلْنَا: تِلْكَ عَادَتُنَا ... أو تَنْزِلُونَ فَإِنَّا مَعْشَرٌ نَزُلَ)
يقول: أن طاردتم بالرماح فتلك عادتُنا، وإن نزلتم تجالدون بالسيوف نزلنا.
(قَدْ نَخْضِبُ العَيْرَ فِي مَكْنُونِ فَائِلِهِ ... وَقَدْ يَشِيطُ عَلَى أَرْمَاحِنَا البَطَل)
الفائل: عرق يجري من الجوف إلى الفخذ، ومكنون الفائل: الدم، وقال أبو عمرو: المكنون خُربة في الفخذ، والفائل: لحم الخُربة، والخُرْبة والخرابة: دائرة في الفخذ لا عظم عليها، وقال أبو عبيدة: الفائل عِرْق في الفخذ ليس حواليه عظم، وإذا كان في الساق قيل له: النسا، ويشيط: يهلك، وقيل: يرتفع، وأصله في كل شيء الظهور.

قصيدة النابغة الذبياني
وقال النابغة الذبياني، ويكنى أبا ثمامة، وأبا أُمامة - بابنتيه - واسمه

اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 307
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست