responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 303
الحمية والحرب، أي أُغضبوا، ويروى (واحتملوا) أي ذهبوا من الحمية أو الغيظ، وتحتمل: أي تذهب وتخلى قومك
(تُلْزِمُ أَرْمَاحَ ذِي الجَدَّيْنِ سَوْرَتَنَا ... عِنْدَ اللِّقَاءِ فَتُرْدِيهِمْ وَتَعْتَزِلُ)
ويروى:
تُلْحِمُ أَبْنَاَء ذِي الجَدَّيْنِ أن غَضِبُوا ... أَرْمَاحَنَا، ثُمَّ تَلْقَاهُمْ وَتَعْتَزِلُ
تلحم: أي تجعلهم لُحمة، أي تطعمهم إياها، وذو الجدين: قيس بن مسعود بن قبس بن خالد ذي الجدين، وإنما قيل لقيس بن مسعود (ذو الجدين) لأن جده قبس بن خالد أسر أسيرا له فداء كثير، فقال رجل: إنه لذو جد في الأسر، فقال آخر: إنه لذو جدين؛ فصار يُعرف بهذا، والسورة: الغضب، ويروى (شوكتنا) وهو السلاح.
(لاَ تَقْعُدَنَّ وَقَدْ أَكَّلْتَهَا حَطَباً ... تَعُوذُ مِنْ شَرِّهَا يَوْماً، وَتَبْتَهِلُ)
أأَكلتها: أجَّجْتها، وتبتهل: تدعو إلى الله سبحانه وتعالى [وتسأله الوقاية] من شرها.
(سَائِلْ بَنِي أَسَدٍ عَنَّا فَقَدْ عَلِمُوا ... أن سَوْفَ يَأَتِيكَ مِنْ أَنْبَائِنَا شَكَلُ)
شكل: أي أزواج، خبر ثم خبر، وشكل: اختلاف، و (أنْ) هذه التي تعمل في الأسماء خُففت، و (سوف) عوض، والمعنى إنه سوف يأتيك، ولا يجوز إلا هذا مع سوف والسين. ويروى (من أيامنا شكل) أي من أيامنا المتقدمات وما فيها من الحروب.
(وَاسْأَلْ قُشَيْراً وَعَبْدَ اللهِ كُلّهُمُ ... وَاسْأَلْ رَبِبعَةَ عَنَّا كَيْفَ نَفْتَعِلُ)

اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 303
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست