responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 301
(فالسَّفْحُ يَجْرِي، فَخِنْزِيرٌ، فَبُرْقَتُهُ ... حَتى تَدَافَعَ مِنْهُ الرَّبْوُ فالحُبَلُ)
ويروى (فالسفح أسفل خنزير)، والربو: ما نشز من الأرض، والحُبل: جبل، أو بلد.
(حَتَّى تَحَمَّلَ مِنْهُ المَاَء تَكْلِفَةً ... رَوْضُ القَطَا فَكَثِيبُ الغَيِنَةِ السَّهِلُ)
ويروى (حتى تضمَّن عنه الماء) يقول: تحمل روض القطا ما لا يطيق إلا على مشقة لكثرته، والغنية: الأرض الشجراء، وتكلفة: في موضع الحال.
(يَسْقِي دِيَاراً لهَا قَدْ أَصْبَحَتْ غَرَضاً ... زُوراً تَجَانَفَ عَنْهَا القَوْدُ وَالرَّسَلُ)
قوله (غرضا) أي غرضا للأمطار، ويروى (عزبا) أي عوازب، وزورا: ازورت عن الناس، والقود: الخيل: والرّ َسَل: الإبل، والرَّسَلُ: القرط، وهو القطيع من الغنم، يريد انهم أعزاء لا يغزون؛ فقد تجانف عنها الخيل والإبل.
(أَبْلِغْ يَزِيدَ بَنِي شَيْبَانَ مَأْلُكَةً ... أَبَا ثُبَيْتٍ، أَمَا تَنْفَكُّ تَأْتَكِلُ؟)
المأْلُكَة والمأْلَكَة: الرسالة، والايتكال: الفساد والسعي بالشر، وقالوا:

اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 301
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست