responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 248
نعمتهن.
(يَقُتْنَ جِيادَنَا وَيَقُلْنَ: لَسْتُمْ ... بُعولَتَنَا إذا لَمْ تَمْنَعُونَا)
يقتن: من القوت، يقال: قات أهله يقوتهم قياتة وقوتا، والقوت: الاسم، ويروى (يقدن) وكانوا لا يرضون للقيام على الخيل إلا بأهليهم إشفاقا عليها، والجياد: الخيل، واحدها جواد، فإذا قلت (رجل جواد) جمعته على أجواد للفرق.
(إذا لَمْ نَحْمِهِنَّ فَلاَ بَقِينَا ... لِشَيءٍ بَعْدَهُنَّ وَلاَ حَيِينَا)
ويروى (إذَا لمْ نْحْمِهِنَّ فلا تركنا لِشَيْءٍ بعدهُنَّ).
(وَمَا مَنَعَ الظَّعَائِنَ مِثْلُ ضَرْبٍ ... تَرَى مِنْهُ السَّوَاعِدَ كالْقُلِينَا)
القُلُون: جمع قُلة، وهي الخشبة التي يلعب بها الصبيان، يضربونها بالمقلاء، وهو أطول من القُلة.
(لَنَا الدُّنْيَا وَمَنْ أَمْسَى عَلَيْهَا ... ونَبْطِشُ حِينَ نَبْطِش قَادِرِينَا)
(إذا مَا المَلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفاً ... أَبَيْنَا أن نُقِرَّ الخَسْفَ فِينَا)
الخسف هاهنا: الظُلم والنقصان، وإنما يصف عزتهم، وأن الملوك لا تصل إلى ظلمهم.
(نُسَمَّى ظَالِمِينَ وَمَا ظَلَمْنَا ... وَلَكنَّا سَنَبْدَأُ ظاَلِمِينَا)

اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 248
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست