responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 222
نبت الربيع، والأجارع: جمع أجرع وجرعاء، وهو من الرمل: ما لم يبلغ أن يكون جبلا، والمتون: جمع متن، وهو ما غلظ من الأرض، وروى أبو عبيدة:
ذِرَاعَيْ حُرَّةٍ أَدْمَاَء بِكْرٍ ... هِجَانِ اللَّوْنِ لَمْ تَقْرَأَ جَنِبنَا
أي لم تضم في رحمها ولدا قط، يقال: ما قرأت الناقة سلى قط، أي لم ترم بولد، وقال: سُمِّيَ كتاب الله قرآنا لأن القارئ يُظهره ويبينه ويُلقيه من فيه.
(وَثَدْياً مِثْلَ حُقِّ العَاجِ رَخْصَا ... حَصَاناً مِنْ أَكُفِّ اللاّمِسِينَا)
أي تريك ذراعي عيطل، وتريك ثديا كحق العاج في بياضه ونتوه، والرحض: اللينة، والحصان: العفيفة، وقيل: التي تحصنت من الريب، واللامسون: أهل الريبة، وقوله: (حصانا) يجوز أن يكون من نعت الثدي، ويجوز أن يكون حالا
من المضمر الذي في (تُريك).
(وَمَتْنَيْ لَدْنَةٍ طَالَتْ وَلاَنَتْ ... رَوَادِفُهَا تَنُوءُ بِمَا يَلِينَا)
ويروى (بما ولينا) اللدنة: اللينة، وروادفها: أعجازها، وتنوء: تنهض، أي تنوء بما يليهن، أي بما يقرب من اعجازهن، والمتن: جانب الصلب.
(تَذَكَّرْتُ الصِّبَا وَاشْتَقْتُ لَمَّا ... رَأَيْتُ حُمُولَهَا أَصُلاً حُدِينَا)

اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست