responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 164
حمىً؛ إذا منعت منه، وأحميته: جعلته حمىً لا يُقرَب، وحميتُ القوم في الحرب حماية، وحميت المريض حمية، وتحامى القوم: إذا منع بعضهم بعضاً، والشكة: اسم لجميع السلاح، وقولهم (شائك السلاح أي لسلاحه شوكة، وفرط: يعني فرسا متقدما، وقوله (وشاحي لجامها) معناه أن الفرسان كان أحدهم يتوشح اللجام ليكون ساعة يفزع قريبا منه، وتوشحه إياه: أن يُلقيه على عاتقه ويخرج يده منه، و (تحمل) في موضع الحال، و (فُرُط) رفع بتحمل.
(فَعَلَوْتُ مُرْتَقِبَاً عَلَى مَرْهُوَبةٍ ... حَرَجٍ إلى أَعْلاَمِهِنَّ قَتَامُهَا)
ويروى (على ذي هبوة) ويروى (مرتقبا) بفتح القاف فيكون مفعولا، وبكسر القاف يكون منصوبا على الحال، ومعناه أحرس أصحابي وأرقبهم، والمرتقب: الموضع الذي يُرقب فيه، والهبوة: الغُبار والمعنى أن القتام كثر حتى بلغ إلى الأعلام وهي الجبال، والمرهوبة: المخوفة، وأصل الحرج الضيق، ويقال للشجر الملتف بعضه إلى بعض: حرج، ويقال: أن حرجا بمعنى مُحرج، فكأنه قد ألجئ إلى الجبال، ويروى (حرج إلى أعلامهن قتامها) بمعنى قتامها حرج

اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست