responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 127
يغترب: يُبعد عن قومه، يقال. رجل غريب وغُرُب، ورجل جانب وجنيب، ويقال: غريب أجنبي، ومعناه تضطره الحاجة إلى البعيد منه.
(وَمَنْ لاَ يَذُدْ عَنْ حَوْضِهِ بِسِلاَحِهِ ... يُهَدَّمْ، وَمَنْ لاَ يَظْلِمِ النَّاسَ يُظْلَمِ)
يذُد: يدفع ويطرد، قيل: المعنى من لا يمنع عن عشيرته يذل، قال الأصمعي: من ملأ حوضه ثم لم يمنع منه غُشى وهُدم، وهو تمثيل، أي من لأن للناس ظلموه واستضاموه
(وَمَنْ لاَ يُصَانِعْ فِي أُمُورٍ كَثِيرَةٍ ... يُضَرَّسْ بِأَنْيَابٍ وَيُوطَأْ بِمَنْسِمِ)
يصانع: يترفق ويُدار، ويُضرس: يُمضغ بضرس، ويوطأ بمنسم: معناه يدل.
(وَمَنْ يَجَعَلِ المَعْرُوفَ مِنْ دَونِ عِرْضِهِ ... يَفِرْهُ، وَمَنْ لاَ يَتَّقِ الشَّتْمَ يُشْتَمِ)
بفره: أي يتمه ولا ينقصه، يقال: وفرته أفره وفارة ووفرا وفرة.
(سَئِمْتُ تَكَالِيفَ الحَيَاةِ، وَمَنْ يَعِشْ ... ثَمَانِينَ حَوْلاً - لاَ أَبَا لَكَ - يَسْأَمِ)

اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست