responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح نقائض جرير والفرزدق المؤلف : معمر بن المثنى، أبو عبيدة    الجزء : 1  صفحة : 357
يحمي إذا اختُرِطَ السيوفُ نساءَنا ... ضَربٌ تَخِرُّ لهُ السواعِدُ أرعَلُ
قوله تخر له السواعد أي تسقط، أرعل مسترخ مائل، وإنما يريد أنه يميل ما قطع فيسترخي، وفي
مثل للعرب، زادك الله رعالة كما زدت مثالة؛ رعالة استرخاء ومثالة مصدر من قولك هذا أمثل من
هذا.
ومُعَصَّبٍ بالتّاجِ يَخفِقُ فوقَهُ ... خِرَقُ الملُوكِ لهُ خميسٌ جَحفَلُ
خرق الملوك يعني الرايات، والخميس الجيش الضخم، والجحفل الكثير الخيل.
لا يقال جحفل إلا لما فيه الخيل.
مَلِكٌ تَسُوقُ لهُ الرِّماحَ أكُفُّنا ... منهُ نَعُلُّ صُدورَهُنَّ ونُنهِلُ
ويروى تُعل وتُنهل، منه الهاء للملك، ونعل صدورهن من الدم، ونُنهل الإنهال الطعن الأول والعلل
الطعن الثاني، وأصل هذا في الشرب أو السقي.
قد ماتَ في أسَلاتِنا أو عَضَّهُ ... عَضبٌ بِرَونَقِهِ المُلوكُ تُقَتَّلُ
الأسلات الرماح هاهنا، وعضب سيف قاطع، ورونقه فرنده، والأسل نبات أيضاً.
ولنا قُراسيَةٌ تَظَلُّ خَواضِعاً ... منهُ مَخافَتَهُ القُرومُ البُزَّلُ

اسم الکتاب : شرح نقائض جرير والفرزدق المؤلف : معمر بن المثنى، أبو عبيدة    الجزء : 1  صفحة : 357
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست