responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح نقائض جرير والفرزدق المؤلف : معمر بن المثنى، أبو عبيدة    الجزء : 1  صفحة : 340
تساوفه تشامه يعني نفسه، قال أبو عبيدة وكان جرير عفيفاً.
فأقسمتُ ما لاقيتِ قبلي منَ الهوى ... وأقسمتِ ما لاقيتِ مِن ذَكرٍ مثلي
ويروى:
فأقسمتُ ما لاقيتُ من قلبيَ الهوى ... وأقسمُ ما لاقيتِ من ذَكَرٍ قبلي
قال أبو عبيدة: أُخبرت أنه كان أعفّ من ذلك.
أبا خالد أبليتَ حَزماً وسُؤدَداً ... وكلُّ امرئٍ مُثنىً عليه بما يُبلي
أبا خالدٍ لا تُشمِتَنَّ أعادياً ... يَودّونَ لو زالت بمَهلَكةٍ نَعلي
وكان واليَ أهل البصرة.
يفيشُ ابنُ حَمراءِ العِجانِ كأنهُ ... خَصِيُّ براذِينٍ تَقاعسَ في وَحلِ
ويروى تقاعس في الوحل، يفيش يفخر بالباطل، تقاعس رجع إلى ورائه وكاع عن التقدم، ويروى
بعد هذا البيت:
إذا قالَ قد أغنَيتُ شيئاً رُويدَكُم ... أتَوهُ فقالوا لستُ بالحَكمِ العَدل
فأخزى ابنُ حمراءِ العِجانِ مجاشعاً ... وما نالتِ المجدَ الدِّلاءُ التي يُدلي
فأجابه الفرزدق فكانت أول قصيدة هجا بها جريراً ويهجو البعيث:
ألمْ ترَ أني يومَ جَوِّ سُويقَة ... بَكَيتُ فَنادَتني هُنيدَةُ مالِيا
فقلتُ لها إنَّ البُكاءَ لرَاحَةٌ ... بهِ يَشتَفي مَنْ ظنَّ أنْ لا تَلاقيا
قفي ودِّعينا يا هُنيدَ فإنني ... أرى الحَيَّ قد شامُوا العَقيقَ اليَمانيا

اسم الکتاب : شرح نقائض جرير والفرزدق المؤلف : معمر بن المثنى، أبو عبيدة    الجزء : 1  صفحة : 340
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست