responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح نقائض جرير والفرزدق المؤلف : معمر بن المثنى، أبو عبيدة    الجزء : 1  صفحة : 338
النخبة المنخوب القلب الجبان، والنخبة أيضاً جلدة الاست، قال:
إنَّ أباكَ كانَ عبداً جازِرَا ... ويأكُلُ النَّخبَةَ والمَشافِرَا
بني مالكٍ لا صِدقَ عندَ مجاشعٍ ... ولكنّ حَظّاً من فياشٍ على دَخلِ
الفياش الفخر بالباطل والطرمذة، فايش عليه طرمذ، والدخل الأمر الفاسد.
وقد زَعموا أنّ الفرزدقَ حَيَّةٌ ... وما قتلَ الحَيَّاتِ مِنْ أحدٍ قبلي
وروى أبو عبيدة وما مارس الحيات.
وما مارَستْ من ذي ذُباب شَكيمَتي ... فيُفلَت فوتَ الموتِ إلا على خَبلِ
شكيمته حدة نفسه ومضاؤه، خبل فساد واختلاج في بدنه من ذهاب يد أو رجل، وذباب حدة وجهل.
ولمّا اتّقى القَينُ العِراقيُّ باستِهِ ... فَرغتُ الى القَين المُقَيَّدِ في الحِجلِ
القين العراقي يريد البعيث، يقول: لما انهزم وولاني دبره هارباً، فرغت إلى الفرزدق. تميم يقولون
فرِغت أفرَغ فَرَاغا، وقريش وأهل العالية يقولون فرغتُ أفرُغُ فُرُوغاً.
رأيتُكَ لا تحمي عقالاً ولم تُرِدْ ... قِتالاً فما لاقيتَ شَرٌّ منَ القتلِ
ولو كنتَ ذَارَأيٍ لما لُمتَ عاصِماً ... وما كانَ كُفؤاً ما لقيتَ مِنَ الفضل
عاصم العنبري كان دليلاً فضلّ بالفرزدق.

اسم الکتاب : شرح نقائض جرير والفرزدق المؤلف : معمر بن المثنى، أبو عبيدة    الجزء : 1  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست