responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح نقائض جرير والفرزدق المؤلف : معمر بن المثنى، أبو عبيدة    الجزء : 1  صفحة : 314
اليمن، واليلب مثله.
وإنَّا لذَاواّدونَ كلَّ كَتيبَةٍ ... تجُرُّ منايا القومِ صادِقَةِ القتَلِ
نُطاعِنُهُمْ والخَيلُ عابِسَةٌ بِنَا ... ونُكرِهُهَا ضَربَ المُخيضِ على الوحلِ
ويروى نضاربهم المخيض الذي أخاض فرسه، حمله على الوحل.
تخَطَّى القَنا والدَّارعينَ كأنما ... تَوثَّبُ أجرَالاً بكُلِّ فَتىً جَزلِ
ويروى يطأن، الأجرال الحجارة، واحدها جرول وجرل وجراول، ويقال: أرض جرلة إذا كانت
كثيرة الحجارة.
ونحنُ مَنَعنا يومَ عَينينِ مِنقَراً ... ولم نَنبُ في يومي جَدُودَ عَنِ الأصلِ
يوم عينين موضع بالبحرين، كانت بنو منقر خرجوا يمتارون من البحرين فعرضت لهم عبد القيس
فاستغاثوا ببني نهشل، فحمتهم بنو نهشل حتى استنقذوهم.

يوم جَدُودَ
وأما يوم جدود، فإن الحوفزان، وهو الحارث بن شريك الشيباني، أغار على بني تميم، هو وأبجر
بن جابر العجلي، خرجا متساندين يريدان الغارة على بني تميم فمروا ببني يربوع وهم بجدود، فلما
رأوهما نهدوا إليهما، وحالوا بينهما وبين الماء وأردوا قتالهما، فقال لهم الحوفزان: والله ما إياكم
أردت، ولا لكم سموت، وإنما أردت بني

اسم الکتاب : شرح نقائض جرير والفرزدق المؤلف : معمر بن المثنى، أبو عبيدة    الجزء : 1  صفحة : 314
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست