responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح نقائض جرير والفرزدق المؤلف : معمر بن المثنى، أبو عبيدة    الجزء : 1  صفحة : 288
الكعبة، وكان عُظم الخوارج من تميم إذ ذاك، وكان بنو
الماحوز التميميون، الزبير وإخوته، رؤساء الخوارج، وكان معهم نجدة بن عامر الحنفي، فقاتلوا مع
ابن الزبير حتى مات يزيد بن معاوية وانصرف أهل الشام من مكة، ثم أتوا عبد الله بن الزبير
ليمتحنوه، فعرضوا عليه المحنة، فقال: تغدون عليّ، فجمع أصحابه وألبسهم السلاح، فلما أتوه سألوه
عن أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - فذكر ما هما أهله وتولاّهما، ثم سألوه عن عثمان - رضي
الله عنه - فقال كذلك، فتبرؤوا منه، ولعنوه، وجانبوه، وانصرفوا إلى مواطنهم.
رأى الموتَ مَّنا مَن يَرومُ قَنَاتَنا ... فغيرُ ابنِ حَمرَاءِ العِجَانِ يَرُومُهَا
يرى رواية
أراد فليرمها كما قال عدي بن زيد:
وما قَصَّرتُ عن طَلبِ المَعالي ... فتَقصُرُ بي المِنيَّةُ أو تَطُولُ
معناه فلتقصر بي المنية أو فلتطل، فلما نقله عن الجزم رفعه. ويروى فعلّ ابن حمراء.
سَعَرنَا عليكَ الحربَ تَغلي قُدورُهَا ... فهلاَّ غَداةَ الصِّمَّتَينِ تُدِيمُها
سعرنا أوقدنا، وتُديمها تسكنها، ومنه الماء الدائم يعني الساكن.

اسم الکتاب : شرح نقائض جرير والفرزدق المؤلف : معمر بن المثنى، أبو عبيدة    الجزء : 1  صفحة : 288
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست